إن مكونات عسل المانوكا الفريدة جعلت منه غذاء وشفاء منذ آلاف السنين، خصوصا في المناطق النائية في نيوزيلاندا.
علما أنه لم تكن هناك معرفة علمية لمكونات عسل المانوكا.
ولكن توارثته الأجيال إيمانا بفعاليته ضد الأمراض والكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، وكونه مقوي عام للجسم. حدث ذلك من خلال التجربة والملاحظة.
حتى وصلنا إلى يومنا اليوم و ما تزال الدراسات الحديثة متتالية.
وتكشف من يوم لآخر عن عناصر شفائية جديدة موجودة في عسل المانوكا.
يعرف عسل المانوكا بقدرته على قتل البكتريا، وبقوته العالية كمضاد للجراثيم والميكروبات.
وأشارت بعض الدراسات المنشورة مؤخرا أن نسبة قتله للبكتريا تصل إلى 35% وهو ما يزيد عن النسبة التي نحصل عليها من خلال المضادات الحيوية (الكيمائية).
ويستخدم في تطهير الجروح وتسريع التئامها. وله تأثير فعال سريع في علاج مشاكل المعدة والأمعاء.
ويعتبر مهدئ ومسكن لآلام التهابات الحلق، ويساعد غي علاج التهابات العظام. وأيضا معالج لأمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
بالإضافة إلى فوائده في رفع مناعة الإنسان (وهو ضروري لاسيما في أيامنا هذه) ضد الفيروسات والأوبئة.
هي المادة الأساسية من مكونات عسل المانوكا و المسؤولة عن ميزة (مضاد البكتريا).
علما أن هذه المادة موجودة في أغلب أنواع العسل ولكن بنسب ضئيلة جدا.
إلا أنها موجودة بنسبة عالية جدا ومتفاوتة في عسل المانوكا. حيث يوجد أنواع مختلفة من عسل المانوكا مصنفة حسب قوة المضادات الحيوية الموجودة فيها. منها بقوة 20UMF , 15UMF.
هو المكون الثاني الداعم في القوة لمادة MGO . حيث يعملان معا كمضاد للبكتريا والالتهابات، ومضاد للاكسدة.
ووجود هاتان المادتان معا في مكونات عسل المانوكا هو السر وراء استخدامه لآلاف السنوات في علاج الجروح وتطهيرها.
هي مادة تعتبر مضادة لأنواع كثيرة من البكتريا والفطريات ولذلك تسمى broad-spectrum antimicrobial.
ويتم استخدامها (كمادة منفصلة) لحفظ الطعام لقدرته على قتل البكتريا والكائنات الدقيقة التي تفسد أو تلوث الطعام.
وهي المواد المسؤولة عن (مضادات الأكسدة). أي تساهم في تقوية المناعة والحفاظ على خلايا الإنسان من التلف.
وأيضا تلعب دورا أساسيا في محاربة شيخوخة الخلايا، ومقاومة الأمراض والالتهابات التي قد تصيبها. وأشارت بعض الدراسات مؤخرا إلى دورها الكبير في حماية الجسم من مرض السرطان أو التغير المرضي للخلايا.
مثل فيتامين ب بانواعه المختلفة. وتعتبر من أهم فوائد مكونات عسل المانوكا، حيث تعمل على الحفاظ على خلايا الجهاز العصبي.
وعلى حماية خلايا الجهاز العصبي. بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين سي، والذي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على مناعة قوية ويمنع الإصابات والالتهابات.
وهي تعتبر مصدر الطاقة الأساسي في مكونات عسل المانوكا.
وأثبتت الدراسات أن تناول ملعقة واحدة يوميا من عسل المانوكا يعزز من طاقة الجسم وحيويته. ويكون سببا أساسيا للتخلص من الإرهاق والتعب والتوتر خصوصا إذا كان الشخص يعاني من تلك الأعراض المزعجة من مدة طويلة.
والتي تساهم في علاج التهابات العظام وتحسين مستوى المناعة بشكل عام.