تنال نبتة المانوكا شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم مؤخراَ؛ كيف لا؟! وهي مصدر عسل المانوكا الشهير بفوائده المثيرة للاهتمام لصحة الجسم.
فما هي نبتة المانوكا؟ وما هي أهم فوائدها؟ هذا ما سنجيب عنه في مقالنا عن هذه النبتة المميزة.
نبتة المانوكا أو ماتعرف باسم Scoparium LeptoSpermum هي شجرة قصيرة لا يتجاوز طولها 5 أمتار ، وتكثر زراعتها في نيوزيلندا.
وتعتبر الأزهار في نبتة المانوكا هي أهم جزء فيها يثير الاهتمام؛ حيث تعتبر المصدر الرئيسي لإستخلاص عسل المانوكا الشهير.
وتتميز أزهار نبتة المانوكا بأنها مزدوجة البتلات، حجمها يتراوح ما بين 8-25 مم، تظهر على شكل كتل بيضاء وتزدهر في فصل الصيف.
يرتبط اسم نبتة المانوكا عادة مع عسل المانوكا الشهير المستخلص من رحيق أزهارها.
فما فوائد هذا العسل الذهبي؟ ولماذا يصنف بأغلى أنواع العسل؟
يتميز عسل المانوكا بغناه بالعديد من المواد المضادة للأكسدة، والمضادة للبكتيريا، والميكروبات، بسبب احتوائه على مادة الميثيل جلايوكسال.
لهذا يصنف من أغلى أنواع العسل، لندرته، وتكلفته العالية في التصنيع، ومقدار فوائده لصحة الجسم.
ومن ضمن أبرز فوائد عسل المانوكا المستخلص من نبتة المانوكا مايلي:-
لمعرفة أهم الامور المتعلقة بعسل المانوكا.
يعزز عسل المانوكا من شفاء الجروح، من خلال تجديد الأنسجة، وتقليل الألم المصاحب للجروح، والحروق.
ويساهم في تسريع شفاء قروح القدم السكرية من خلال عمل ضمادات من عسل المانوكا ووضعها مكان القرح مرتين يومياَ.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة يونانية أن ضمادات عسل مانوكا قللت من وقت شفاء الجروح في المرضى الذين يعانون من قرحة القدم السكري.
يعمل عسل المانوكا بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا على مهاجمة البكتيريا الضارة بالفم، المسببة لرائحة الفم الكريهة.
كما اعتبر عسل المانوكا علاج فعال للتخلص من البلاك المسببب لالتهاب اللثة.
يساعد عسل المانوكا على تهدئة الحلق، ومهاجمة البكتيريا المسببة لالتهابات وآلام الحلق.
كما يساهم عسل المانوكا في التخفيف من الإفرازات المخاطية، ويعمل على قمع السعال.
يلعب عسل المانوكا دوراَ في علاج قرحة المعدة، الناتجة عن جرثومة المعدة، بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.
ويحسن عسل المانوكا من اضطرابات الجهاز الهضمي ؛ المتمثلة في متلازمة القولون العصبي، والانتفاخات المصاحبة لسوء الهضم.
قد يساهم عسل المانوكا في علاج الأعراض المصاحبة لمرض التليف الكيسي؛ حيث لاحظت دراسات فاعلية عسل المانوكا في علاج الالتهابات البكتيرية المصاحبة لمرضى التليف الكيسي.
لهذا يقي عسل المانوكا من تطور هذه الالتهابات إلى أمراض أكثر خطورة في الجهاز التنفسي..
خصائص عسل المانوكا المضادة للبكتيريا والالتهابات، والمضادة للميكروبات خاصة تساهم في التسريع من شفاء حب الشباب، والعمل على عدم ظهور الندوب بعد علاج حب الشباب.
غنى عسل المانوكا بالمواد المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات والميكروبات يساهم في التحسين من اضطرابات الهرمونات لدى كل من الرجال والنساء.
كما يساهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، ويعمل على زيادة قوة الانتصاب.
اما بالنسبة للنساء، فهو يساهم في تنشيط التبويض، وعلاج الالتهابات المسببة لتكيس المبايض.
كما يعتبر غذاء ضروري للنساء أثناء فترة الحمل؛ حيث غناه بحمض الفوليك يحمي الجنين من التشوهات، ويزيد من مناعة الحامل ويمدها بالطاقة والحيوية.
يعتبر عسل المانوكا آمن للاستخدام ضمن الجرعات المعتادة المتمثلة في ملعقة أي ما يعادل 8 ملليجرام، مرتين يومياَ، وتشمل محاذير استخدام عسل المانوكا مايلي:-
ينصح مرضى السكري بتجنب تناول عسل المانوكا دون استشارة الطبيب المختص، منعاَ لحدوث مضاعفات.
ينصح بتجنب تناول عسل مانوكا لدى مرضى التحسس من حبوب اللقاح، والعسل.
يحذر تناول عسل المانوكا للأطفال أقل من عمر 12 شهراَ.
ليس فقط عسل المانوكا غني بالفوائد الصحية، لكن أيضاَ زيت نبتة المانوكا المستخلص من أجزاء مختلفة من شجرة المانوكا، كالأغصان، الأوراق، والسيقان.
ويتم استخلاصه باستخدام تقنية التقطير، ويكون غني جداَ بمركبات اللينول، الأبينين، والجيرانو.
ويعتبر زيت المانوكا غني بالخصائص المضادة للبكتيريا، والمطهرة، ومن أبرز فوائده مايلي:-
كان يستخدم خشب المانوكا قديماَ من قبل القبائل النيوزلندية لصناعة الأسلحة، وحالياَ يستخدم لصناعة الأدوات الخشبية المطرقة، والفأس.
كما يستخدم خشب المانوكا كحطب للتدفئة، ولتدخين الأسماك واللحوم لإعطائها نكهة لذيذة.
لمعرفة فوائد أخرى لعسل المانوكا انقر هنا.