بالتأكيد نعم ولكن لاشك أن علاج جرثومة المعدة قد يطول نسبيا عند بعض المصابين بها، وذلك يعود لعدة أسباب منها:
1- عدم الالتزام بالكورس العلاج (من ناحية مدة علاج ، وأوقات تناوله، وجرعات) والموصى به من الطبيب.
2- ممارسة عادات يومية تزيد من تفاقم جرثومة المعدة مثل التدخين ، وتناول الطعام الدسم والحار.
3- تجاهل الممارسات الصحية الضرورية للقضاء على جرثومة المعدة منها: تناول عسل المانوكا بشكل يومي.
4- استمرار العيش بالتوتر والعصبية لتصبح عادة مزمنة تصاحب الإنسان.
إن الأسباب السابقة هي التي تجعل من مدة العلاج اللازم أطول، وعلى العكس تماما
فإن أخذها بعين الاعتبار يجعل من التخلص من أعراض الإصابة بجرثومة المعدة سهلا وسريعا.
لذلك فإن هناك 7 أمور مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار لضمان علاج جرثومة المعدة بشكل نهائي.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة تتقاطع مع أمراض أخرى قد تحدث في الجهاز الهضمي
وذلك من شأنه أن يؤخر التشخيص بجرثومة المعدة وكشف الإصابة عنها.
أو أن يتم خلط تشخيصها مع أمراض أخرى بسيطة عرضية مثل قرحة المعدة الناتجة عن تناول المسكنات بكثرة.
وفي هذه الحالة يتم تناول الدواء دون فائدة!
لذلك من المهم جدا إجراء تحليل للبراز يوضح نسبة وجود جرثومة H-PYLORI او جرثومة المعدة
وأن يقوم الطبيب بالاطلاع عليها لتأكيد الإصابة بها.
لاشك أن تناول الأدوية الكيميائية مهم وضروري من أجل علاج جرثومة المعدة. (وإن كان وحده لا يكفي) .
وعليك أن تعلم عزيزي القارئ أن هناك جرعات مختلفة من الادوية التي قد يصفها الاطباء،
حيث تختلف حسب الحالة وعمر الشخص ومدى خطورة الإصابة.
لذلك الالتزام بالجرعات ووقت تناولها من الأمور الأساسية للتخلص من الجرثومة.
الاعتناء بالصحة النفسية والابتعاد عن التوتر والشعور بالضغط النفسي المستمر من أهم الأمور
التي تقلل من تكاثر جرثومة المعدة في جدارها.
بل إن السكينة النفسية من شأنها أن تقلل خطورة الكثير من الأمراض الأكثر خطورة مثل السرطان.
لذلك عليك عزيزي القارئ الانتباه جيدا إلى هذه النقطة، ولا تترد أبدا في البحث عن طرق من شأنها أن تقلل من الضغط النفسي.
توقف عن تناول الطعام قبل النوم، وابتعد عن تناول المقليات بكثرة (أو حتى توقف عنها بتاتا لمدة شهرين أو ثلاثة)
حاول أن تكون البهارات المضافة للطعام الذ تتناوله بشكل يومي متزنة.
وحاول الابتعاد قدر المستطاع عن الأطعمة الحارقة.
أكثر من تناول الخضروات والألياف، وأكثر من شرب الماء.
إن الالتزام بما سبق ذكره يقلل آلام قرحة المعدة بشكل كبير ويمكنك ملاحظة الفرق خلال الأسبوع الأول من ذلك.
أصبح معرفا للجميع أن عسل المانوكا هو النوع الأفضل الذي يساهم في علاج جرثومة المعدة ، بل والتخلص منها نهائيا.
وإن الشيء الفريد الذي يتمتع به عسل المانوكا هو أنه يمنع الإصابة المتكررة بجرثومة المعدة
إذا تم إضافته إلى الممارسات اليومية للشخص.
ينصح بتناوله صباحا متبوعا بكأس من الماء الدافئ لمدة ستة شهور لمنع الإصابة.
ويمكن إضافته إى الطعام الذي نتناوله بشكل يومي.
إن تناول الادوية وخصوصا مسكنات الألم ، من شأنها أن تفاقم قرحة المعدة وحموضتها
وإذا استمر الوضع دون علاج فقد يصل إلى مرحلة القيء المصحوب بالدم
وتلك إشارة تحذيرية على أن جدار المعدة قد وصل إلى درجة صعبة من الالتهاب، ويجب التدخل العلاجي فوار.
في حال كنت بحاجة لتناول الأدوية أو المسكنات، حاول أن توازن بها وأن تستمر بتناول المانوكا حتى لا يتافقم الوضع الصحي.
في بعض الحالات قد يحتاج علاج جرثومة المعدة أسابيع أو حتى أشهر طويلة
قد يمل الإنسان أو أن يشعر ألا فائدة من الاتزام بما سبق ذكره.
أو أن يتوقف عن العلاج او عن تناول عسل المانوكا بمجرد أن تختفي الأعراض.
لذا من المهم أن نعلم أن جرثومة المعدة يمكن أن يصاب الإنسان بها مرات عديدة إذا اختل
النظام الغذائي عنده، أو كان النظام الغذائي يفقتر إلى مضادات الاكسدة والفيتماينات اللازم لرفع المناعة.
لذا ينصح بجعل العسل وتحديدا المانوكا جزءا من الحياة اليومية للأشخاص الذين هم عرضة للإصابة بجرثومة المعدة.